ضربة قوية لامال نادي ليفربول

وجه نادي كريستال بالاس ضربة قوية لامال نادي ليفربول في التتويج بلقب الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم في الموسم الحالي بعد تعادل الفريقين بثلاثة اهداف لكل منهما في اللقاء الذي جرى مساء اليوم في اختتام مباريات الجولة السابعة والثلاثين قبل الاخيرة.
وبهذه النتيجة انفرد ليفربول بصدارة البريمير ليغ متقدما بفارق نقطة وحيدة عن مانشستر سيتي الذي يمتلك مباراة مؤجلة سيخوضها يوم الاربعاء المقبل , فيما وصل رصيد كريستال بالاس الى 44 نقطة في المركز 11.
وجاء شوط اللقاء الأول قويا مندفعا من الضيف ليفربول الذي سعى للهدف الأول منذ الدقائق الأولى، بينما أعلن صاحب الأرض نادي كريستال بالاس عن نيته في اللعب الدفاعي والاهتمام بالهجمات المرتدة فقط.
وفي الدقيقة 16 من الشوط الاول حول جيراراد كرة طولية ولا اروع على رأس جونسون المنطلق من الخلف، لكن الظهير الدولي الإنكليزي أرسل الكرة فوق المرمى بدلا من أستغلال تقدم الحارس عن مرماه لتضيع فرصة الهدف الأول وسط حسرة من مدرب الريدز براندن رودجرز.
وبعد دقيقة واحدة سجل جو ألين الهدف الأول بعد ركنية متقنة من القائد جيرارد أنبرى لها ألين وسددها بالراس داخل المرمى دون وجود لرقابة تذكر من دفاع أصحاب الأرض المدعم بجمهور مهيب لم يهدأ.
وكاد بونشيون أن يعلن التعادل في الدقيقة 34 بعد تسديدة قوية من خارج مطقة الجزاء لكن الحارس البلجيكي مينغوليت تصدى للكرة بكل روعة وأبعد الكرة إلى ركنية نفذت لكنها ذهبت دون خطورة تذكر.
ومع بداية الشوط الثاني هاجم ليفربول بكل قوة بحثا عن هدف تأمين النقاط وتمكن ستوريدج من تسجيل الهدف الثاني بكل روعة بعد استلامه تمريرة رائعة من القائد جيرارد ليسدد بعد ذلك في المرمى الهدف الثاني وسط فرحة عارمة للمدرب رودجرز.
وبعد هدف ستورديج بدقتيتن أكد النجم الأوروغوياني تفوق فريقع باضافته هدفا ثالثا بعد لعبة جماعية رائعة بينه وين رحيم ستيرلينغ، ليسدد سواريز في المرمى وسط صدمة من جمهور كريستال بالاس.
وشهدت الدقيقة 87 أنتفاضة أصحاب الارض عن طريق ديلامي الذي سدد كرة قوية عانقت شباك مينغوليت بكل روعة معلنا عن الهدف الأول لكريستال بالاس.
لكن الدقيقة 80 كانت بمثابة الانذار شديد اللهجة بهدف ثاني عن طريق غيل بعد توغل ولا اروع من بولاسي ليسدد الكرة في الشباك ويصب الخوف في قلب رفاق سواريز.
وجاء الخبر السيء لعشاق الريدز بتلقيه الهدف الثالث عن طريق نفس اللاعب غايل وبنفس الطريقة من دربكة دفاعية، ليدخل الرعب إلى قلوب جماهير الريدز الحاضرة.
لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي وأيضاً صور من الحزن تخيم على لاعبي ليفربول وعلى رأسهم سواريز الذي ذرف الدموع في لحطة إعلان الحكم صافرة نهاية اللقاء.