ورد في الروايات: (بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ ، فَقَامَ ـ الرجلُ ـ يُصَلِّي، فَلَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهُ وَلَا سُجُودَهُ.. فَقَالَ (صلى الله عليه وآله): "نَقَرَ كَنَقْرِ الْغُرَابِ، لَئِنْ مَاتَ هَذَا وَهَكَذَا صَلَاتُهُ، لَيَمُوتَنَّ عَلَى غَيْرِ دِينِي).
لاحظ هذا المصلي في مسجد الرسول وبمشاهدة الرسول ولاكن كان مستعجل بصلاته بحيث لم يتم ركوعه ولا سجوده.
ولاكن سؤال هل الله جل جلاله بحاجة الى صلاة العبد ام العكس العبد بحاجة لرضا الله؟ ولايتم الرضا الا بمقدمات اولها وعمدتها هي الصلاة نعم الصلاة مستويات حسب العبد وفي بعض الروايات: (إن من الصلاة لما يقبل نصفها وثلثها وربعها، وإن منها لما يلف كما يلف الثوب الخلق، فيضرب بها وجه صاحبها)
لعل التعقيب اليومي من أجمل صور التعقيب: (إلهي!.. هذه صلاتي صليتها، لا لحاجة منك إليها، ولا رغبة منك فيها؛ إلا تعظيما وطاعة وإجابة لك إلى ما أمرتني.. إلهي!.. إن كان فيها خلل، أو نقص من ركوعها أو سجودها، فلا تؤاخذني، وتفضل على بالقبول والغفران، برحمتك يا أرحم الراحمين)
وهنال صلاة العارفين وفي مقدمتهم الامام زين العابدين(ع)وكان اِذا توضّأ للصلاة اصفّر لونه. ... وكان اِذا قام الى الصلاة أخذته الرعّدة، فيجيب من يسأله: ((أريد أن أقوم بين يدي ربّي وأناجيه)) وكذلك الولي العارف السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس)فهو في علاقة مع ربه وخاصتاً في الصلاة لاحظ هذه الصوره له اثناء الصلاة ماهو لون وجههُ.رزقنا الله شفاعته يوم لاينفع مال ولا بنون...................