يانخيل لست أنت الذي مشتاق بل انا الذي أشتقت أليك }}
يروى أن في زمن أميرالمؤمنين ع..كان هناك رجل أسمه نخيل !!
شيعي ومحب للأمام علي ع كان الرجل معتاد أن يصلي العشائين خلف أميرالمؤمنين ع في مسجد الكوفة
ولكن لم تكن تربطه علاقة إجتماعية بالأمام بل أن نخيل يقول لم يكن الأمام يعرف اسمي?!!
وفي يوم ما مرض نخيل بمرض الزكام طرحه الفراش لثلاثة ايام
ولم يستطع الذهاب للصلاة في المسجد كما هو المعتاد
في اليوم الثالث يقول لبست ثيابي ومازلت مريض لا أستطيع الوقوف وهممت بالخروج
وعند الباب أوقفتني زوجتي: نخيل ألئ أين ذاهب!
قلت لها أمة الله ألى المسجد للصلاة خلف أميرالمؤمنين ع
قالت لو أنتظرت حتى تشفئ ثم أذهب يقول قلت لها لا أستطيع البقاء
فقد أشتقت الى مولاي أميرالمؤمنين ع
يقول نخيل وصلت المسجد وكالمعتاد جلست للصلاة وبعد أن أنتهيت سمعت صوت ينادي
يانخيل لا تذهب اريدك بعد ان تكمل تعقيباتك..
يقول كان ذلك الصوت قادم من جهة المحراب دققت وأذا بالصوت صوت سيدي ومولاي أميرالمؤمنين ع
يقول ذهبت اليه وجلست بين يديه وابلغته السلام
سيدي من أين عرفت أسمي!!
قال ع يانخيل أعرف أسمك وأسم أبيك وأعرف الحديث الذي دار بينك وبين زوجتك على الباب!!!!
عندما قلت لها أني مشتاق ألئ أميرالمؤمنين
يانخيل لست أنت الذي مشتاق بل انا الذي أشتقت أليك
فأرسلت بريحي فهيجتك وحركتك ثم جلبتك ألي...!!!