ينبغي ألا ننسى أنه هو امتداد لخلافة الله في الأرض، كما أن آدم (ع) مجعولٌ خليفة لله –تعالى- في الأرض، الإمام (عج) خليفة في هذا العصر..
هو السبب المتصل بين الأرض والسماء، هو الذي تتنزل عليه الملائكة في ليلة القدر.. الأرض التي لا يمكن أن تعيش من دون قائد في آخر الزمان، كذلك الأرض لا تعيش من دون قائد في أول الزمان، ولا في وسط الزمان..
ما هو الفرق بين الآخر والأول والوسط؟..
ما دامت الضرورة قائمة على وجود سببٍ للفيض، بين الخالق والمخلوق(بيمنه رُزق الورى، وبوجوده ثبتت الأرض و السماء)..
الإنسان عليه أن يعيش هذه القيادة، ويتحسس هذه القيادة، فعندما يخاطب ولي أمره، يكون خطاب المقود إلى القائد، خطاب الرعية إلى السائس(القائد الموجه)، خطاب المرؤوس إلى الرئيس