ﺃﻱ ﺑﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻟﻬﻦ ﻃﺒﺎﻉ ﺗﻌﻠﻤﻬﺎ ﻟﺘﻬﻨﺄ ﺑﻌﺸﺮﺗﻬﻦ .. ﻓﺨﻴﺮ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺯﻭﺟﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ ..
ﺃﻣﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ :
ﻓﺈﻥّ ﺍﻟﻨّﺴﺎﺀ ﻳﺤﺒﺒﻦ ﺍﻟﺪﻻﻝ ﻭﻳﺤﺒﺒﻦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﺎﻟﺤﺐ , ﻓﻼ ﺗﺒﺨﻞ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻚ
ﺑﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺑﺨﻠﺖ ﺟﻌﻠﺖ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﺣﺠﺎﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻔﻮﺓ ﻭﻧﻘﺼﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ .
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ :
ﻓﺈﻥّ ﺍﻟﻨّﺴﺎﺀ ﻳﻜﺮﻫﻦَ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪَ ﺍﻟﺤﺎﺯﻡ ﻭﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ
ﺍﻟﻠﻴﻦ , ﻓﺎﺟﻌﻞ ﻟﻜﻞ ﺻﻔﺔ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﺈﻧّﻪ ﺃﺩﻋﻰ ﻟﻠﺤﺐ ﻭ ﺃﺟﻠﺐ ﻟﻠﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ .
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ :
ﻓﺈﻥّ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳُﺤﺒﺒﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﺎ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻨﻬﻦّ ﻣﻦ ﻃﻴﺐ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺣﺴﻦ
ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻭﻧﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻭﻃﻴﺐ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ , ﻓﻜﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺣﻮﺍﻟﻚ ﻛﺬﻟﻚ , ﻭﺗﺠﻨﺐ
ﺃﻥ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺗﺮﻳﺪﻫﺎ ﻧﻔﺴﻚ ﻭ ﻗﺪ ﺑﻠﻞ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺟﺴﺪﻙ ﻭﺃﺩﺭﻥ
ﺍﻟﻮﺳﺦ ﺛﻴﺎﺑﻚ ﻓﺈﻧّﻚ ﺇﻥ ﻓﻌﻠﺖ ﺟﻌﻠﺖ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻧﻔﻮﺭﺍً ﻭﺇﻥ ﺃﻃﺎﻋﺘﻚ , ﻓﻘﺪ
ﺃﻃﺎﻋﻚ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﻧﻔﺮ ﻣﻨﻚ ﻗﻠﺒُﻬﺎ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ :
ﻟﺘﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﻻ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻻ ﺑﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﻛﻞ ﻣﻨﻜﻤﺎ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻓﺎﻧﺖ ﺍﻻﻣﻴﺮ
ﻭ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻓﺎﺟﻌﻠﻬﺎ ﻣﺘﺮﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺷﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻬﺪﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ
ﺛﻢ ﺍﻳﺎﻙ ﺍﻥ ﺗﺴﻠﻤﻬﻤﺎ ﺯﻣﺎﻡ ﻣﻠﻜﻚ ﻭﺗﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺍﻣﺎﺭﺗﻚ ﻓﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺍﻥ
ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻣﻴﺮﻫﺎ ﻭﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻨﻘﺺ ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ؛ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺗﻨﻘﺺ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻻﻣﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻣﻴﺮﻫﺎ ﻓﻼ ﺗﺴﻌﺪ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻭﺍﻻﻣﻴﺮ
ﻟﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻓﻮﻕ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ ﻓﺤﻴﻨﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻣﻠﻜﻪ ﻭﻻ ﺣﺘﻲ ﺯﻭﺟﺔ
ﺗﺸﻌﺮ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺑﻼ ﺯﻭﺝ
ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺍﻥ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻲ ﻣﻤﻠﻜﺘﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎﺭﺗﻚ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ :
ﻓﺈﻥّ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﺴﺐ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺨﺴﺮ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻓﺈﻳّﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻞ ﻧﻔﺴﻚ
ﻣﻊ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﻭﺍﺣﺪ , ﻓﺈﻣّﺎ ﺃﻧﺖ ﻭﺇﻣّﺎ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻭﺇﻥ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻚ ﻋﻠﻰ
ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻓﺈﻧّﻬﺎ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﻛﻤﺪٍ ﺗُﻨﻘﻞ ﻋَﺪْﻭﺍﻩ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ :
ﻓﺈﻥّ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺧُﻠِﻘﺖ ﻣِﻦ ﺿِﻠﻊٍ ﺃﻋﻮﺝ ﻭﻫﺬﺍ ﺳﺮّ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺳﺮُّ ﺍﻟﺠﺬﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻭﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻋﻴﺒﺎً ﻓﻴﻬﺎ ' ﻓﺎﻟﺤﺎﺟﺐ ﺯﻳّﻨﻪ ﺍﻟﻌِﻮَﺝُ ' , ﻓﻼ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻥ ﻫﻲ
ﺃﺧﻄﺄﺕ ﺣﻤﻠﺔً ﻻ ﻫﻮﺍﺩﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻌﻮﺝ ﻓﺘﻜﺴﺮﻫﺎ ﻭﻛﺴﺮﻫﺎ
ﻃﻼﻗﻬﺎ , ﻭﻻ ﺗﺘﺮﻛﻬﺎ ﺇﻥ ﻫﻲ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﻋﻮﺟﺎﺟﻬﺎ ﻭﺗﺘﻘﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ
ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻼ ﺗﻠﻴﻦ ﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻻ ﺗﺴﻤﻊ ﺇﻟﻴﻚ , ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻴﻦ
ﺑﻴﻦ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ :
ﻓﺈﻥّ ﺍﻟﻨّﺴﺎﺀ ﺟُﺒﻠﻦ ﻋﻠﻰ ﻛُﻔﺮ ﺍﻟﻌﺸﻴﺮ ﻭﺟُﺤﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻓﺈﻥ ﺃﺣﺴﻨﺖ
ﻹﺣﺪﺍﻫﻦّ ﺩﻫﺮﺍً ﺛﻢ ﺃﺳﺄﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻨﻚ ﺧﻴﺮﺍً ﻗﻂ , ﻓﻼ
ﻳﺤﻤﻠﻨّﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﺮﻫﻬﺎ ﻭﺗﻨﻔﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺈﻧّﻚ ﺇﻥ ﻛﺮﻫﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺭﺿﻴﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻏﻴﺮﻩ ..
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ :
ﻓﺈﻥّ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﻤﺮ ﺑﺤﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ ﻭﺍﻟﺘﻌﺐ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺣﺘﻰ ﺇﻥّ
ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﺳﻘﻂ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔً ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺋﺾ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻓﺘﺮﺿﻬﺎ ﻓﻲ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ , ﻓﻘﺪ ﺃﺳﻘﻂ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻴﺾ ﻭﻓﺘﺮﺓ
ﺍﻟﻨﻔﺎﺱ , ﻭﺃﻧﺴﺄ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﺧﻼﻟﻬﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﺻﺤﺘﻬﺎ ﻭﻳﻌﺘﺪﻝ ﻣﺰﺍﺟُﻬﺎ ,
ﻓﻜﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺭﺑﺎﻧﻴﺎً , ﻛﻤﺎ ﺧﻔﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻬﺎ
ﻓﺮﺍﺋﻀﻪ ﺃﻥ ﺗﺨﻔﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻃﻠﺒﺎﺗﻚ ﻭﺃﻭﺍﻣﺮﻙ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ :
ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻥّ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﺳﻴﺮﺓ ﻋﻨﺪﻙ ﻓﺎﺭﺣﻢ ﺃﺳﺮﻫﺎ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯ ﻋﻦ ﺿﻌﻔﻬﺎ ﺗﻜﻦ ﻟﻚ
ﺧﻴﺮ ﻣﺘﺎﻉ ﻭﺧﻴﺮ ﺷﺮﻳﻚ .