تتميز هواتف أندرويد الحديثة بشاشتها الكبيرة ومزاياها العديدة التي تمتص قدرا كبيرا من طاقة البطارية. وللحد من استنزاف تلك الطاقة تقدم مجلة بي سي مغزين الأميركية على موقعها الإلكتروني 11 نصيحة لمستخدمي هواتف أندرويد الذكية.
أولى هذه النصائح معرفة أكثر ما يستهلك طاقة البطارية، وذلك بالتوجه إلى "إعدادات" ثم "بطارية" حيث تظهر قائمة بأكثر التطبيقات والمزايا استهلاكا لطاقة البطارية معروضة بشكل تنازلي. فإذا شاهدت تطبيقا نادرا ما تستخدمه أو ميزة لم تستعملها فربما يجب إلغاء تثبيت ذلك التطبيق أو إقفال تلك الميزة.
ثانيا إيقاف التحديث التلقائي لرسائل البريد الإلكتروني وتنبيهات تطبيقي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك، ووضعها جميعا على نمط التحديث "اليدوي" على سبيل الاختبار، وستتم ملاحظة أن عمر بطارية الهاتف طالت بشكل أكبر بكثير من المعتاد. بعد ذلك أعد تفعيل أكثر تلك الخدمات السابقة أهمية بالنسبة لك، مع إطالة فترة الزمن الدوري الذي تتطلبه كل خدمة للبحث عن تنبيهات جديدة.
أوقف أي خدمات "لا سلكية" غير ضرورية، فرغم أنه من الرائع أن تكون الهواتف الحديثة مزودة بتقنيات اتصالات الجيل الرابع (LTE)، والاتصال قريب المدى (NFC) ونظام تحديد المواقع الجغرافية (GPS) والاتصال اللاسلكي (Wi-Fi) وبلوتوث، لكن لن يكون المستخدم بحاجة إلى تفعيل تلك الخدمات الخمس في وقت واحد طوال 24 ساعة يوميا.
ويعتبر "جي بي إس" أكثر ما يستنزف بطارية الهاتف، ويتميز أندرويد بأنه يبقي التطبيقات التي تعتمد على تحديد المواقع تعمل في الخلفية مما يجعل استنزاف طاقة البطارية ملحوظا.
استخدم أقصى نمط لحفظ الطاقة يتيحه هاتفك الذكي، ففي أغلب هواتف أندرويد يوجد نمط يدعى "باور سيفنغ"، وفي الهواتف الأحدث مثل غلاكسي إس5 وإتش تي سي ون (إم
هناك نمط جديد يحمل اسم "ألترا باور سيفنغ" و"إكستريم باور سيفنغ" على التوالي يقيدان استخدام الهاتف لأغراض إرسال الرسائل النصية والاتصالات الهاتفية وتصفح الإنترنت وفيسبوك فقط، مما يضيف ساعات جديدة إلى عمر البطارية.
قلص عدد التطبيقات التي تعمل في الخلفية، ويمكن معرفة تلك التطبيقات من خلال التوجه إلى "إعدادات" ثم "تطبيقات" ثم زلق الشاشة إلى اليسار لتظهر قائمة بالتطبيقات الفعالة حاليا، ومن هناك يمكن النقر على أي تطبيق لمعرفة الهدف منه ووقف أي تطبيق لا تحتاج أن يكون فاعلا في الخلفية طوال الوقت.
(ملاحظة: طريقة الوصول إلى التطبيقات التي تعمل في الخلفية قد تختلف من هاتف أندرويد لآخر تبعا للشركة المطورة للهاتف والتخصيصات التي صنعتها لنظام أندرويد).
أزل أي تطبيقات مصغرة (widgets) من الشاشة الرئيسية أو أي خلفيات (صور جدارية) حية، فوجودها على الشاشة الرئيسية حتى لو بدت أنها غير نشطة لا يعني أنها لا تستنزف طاقة، مثل التطبيقات التي تعمل بالخلفية لتأتيك بآخر تحديثات الحالة. لكن هذا لا يعني إزالة كل التطبيقات المصغرة، لأن ما يجعل أندرويد مميزا هو القدرة الكبيرة على تخصيص شاشته الرئيسية.
قلص مقدار شدة إضاءة الشاشة، ووقف نمط الإضاءة التلقائية، ورغم أن هذه مسألة معروفة لكن يجهل كثيرون المقدار الكبير الذي توفره من طاقة البطارية.
حدِّث تطبيقات هاتفك، وذلك لأن معظم التطبيقات يتم تحديثها لتستخدم قدرا أقل من طاقة البطارية. ويجب التنبه رغم أن الجهاز قد يكون معدا على وضعية التحديث التلقائي للتطبيقات إلا أن بعضها قد يحتاج إلى تحديثه يدويا من خلال زيارة متجر غوغل بلاي.
أبق عينك على قوة إشارة الشبكة، فإن كنت في منطقة ذات تغطية ضعيفة فإن الهاتف سيبذل جهدا أكبر للبحث عن إشارة أقوى مما يؤثر سلبا على عمر البطارية، ورغم أن لن يمكنك فعل شيء تجاه هذه المسألة إلا أن مجلة "بي سي مغزين" تنصح بوضع الهاتف في نمط "الطائرة" إن لم تكن بحاجة إلى إجراء مكالمات هاتفية.
طالع المراجعات المتعلقة بالهاتف الذي ترغب بشرائه، فقد أظهرت الاختبارات أن عمر البطارية في هواتف أندرويد يختلف بشكل كبير من هاتف لآخر، ولا تقنع بما تصف به الشركة هاتفها.
وأخيرا يمكنك شراء بطارية إضافية أكبر أو غطاء البطارية الذي يوفر حماية للهاتف من جهة ويمد البطارية بطاقة إضافية من جهة أخرى. ويمكن العثور على العديد من النماذج المتوافقة مع هواتف أندرويد المختلفة، مثل الطرازين "موفي جويس باك"، و"إنسيبيو أوفغريد" لهاتف غلاكسي إس4.